Gharib Musannaf
الغريب المصنف
Penyiasat
صفوان عدنان داوودي
Penerbit
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
يَنْحِطُ، ونَشَج يَنْشِجُ، وهما الصوت معه توجُّعٌ. الأصمعيُّ وأبو عمروٍ: التَّحوُّب مثلُه.
غيرهما: الهَمْسُ: صوتٌ خفيٌّ، والضَّوضَاة: أصواتُ النَّاس، والهَيْنَمة: الكلام الخفيُّ، والتَّغَمْغمُ: الكلامُ الذي لا يُبيَّن، والتَّجمْجُم مثلُه.
[أبو عمروٍ: والموارَعة بالرَّاء: المُناطقة، وهو قولُ حسَّانَ١:
٤٥-
نشدْتُ بني النَّجارِ أفعالَ والدي ... إِذا العانِ لم يُوجدْ لَهُ مَنْ يُوارِعُهْ
أي: يُناطقه] ٢.
والهتْمَلةُ: الكلامُ الخفيُّ، وقال الكميت٣:
٤٦-
ولا أشهدُ الهُجْرَ والقائليه ... إذا هُمْ بهَيْنَمةٍ هتملوا
والرِّكْزُ: الصَّوتُ الخفيُّ ليس بالشَّديد، والنَبْأةُ نحوُه، والتَّرنُّم: الصَّوتُ، والإرْنَان: الصوت، والهُتاف: الصوت بالدعاء، والوئيدُ: الصوت، والنَّهيم مثلُه، وقال الأصمعيُّ: النَهِيتُ مثلُ الزَّحيرِ والطحيرِ. يُقال: نَهَتَ يَنْهِت. والصَّرِيفُ والصَّلْصَلة والبربرة والصَّدْحُ والضَحَلُ. كلُّه الصَّوت. والوَسْواس: صوتُ الحليّ، والأطِيطُ: الصوت، والأُنُوح: صوتٌ مع تنحنحٍ. يقال منه: رجلٌ أنوحٌ، بفتح الألفِ: إِذا كانَ يتنحنحُ مع بَححٍ، وقد أنحَ يأنِحُ، [والأنوح: الرَّجل الذي يأنح] ٤ والهَمْهَمةُ والتَغريدُ والهَزَج والغَرْغرةُ والتَّغَطْمُط والأزْمَل، كلُّها أصواتٌ معها بَححٌ، والوَحْوَحة نحوُه، والغَرْغَرةُ: صوتُ القِدْر أيضًا. الكسائيُّ: الصَّلْقةُ: الصِّياح والصوت، وقد أصلقوا إصلاقًا، [ويقال: صَلَقَ يَصْلِقُ: إذا صوَّت صوتًا شديدًا، وأصلق: إذا بلغَ
_________
١ ديوانه ص ٣١٦.
٢ ما بين [] زيادة من التركية والظاهرية وعارف حكمت، وهو في الأسكوريال في آخر الباب التالي.
٣ البيت في العين ٤/ ١٢٧، والتهذيب ٦/٥٣٠، وديوانه ٢/٣٣، والمحكم ٤/٣٥١، والسمط ص ٢٦٣.
٤ زيادة من التونسية.
1 / 345