Gharib Musannaf
الغريب المصنف
Penyiasat
صفوان عدنان داوودي
Penerbit
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
أبو زيدٍ: الرَّادة غيرُ مهموز١: الطَّوَّافة في بُيوتِ جاراتها، وقد رَادت تَرُود رَوَدانًا.
أبو عمرو٢: النَّكِعة: الحمراء اللَّون، والنَّكُوع: القصيرة، وجمعُها: نُكُع. قال ابنُ مُقبلٍ٣:
١١٨- لاسود ولا نُكُع
غيرُه: الحَنْكَلة: القصيرة، والصَّهْصلقُ: الشَّديدةُ الصوت، والمِهْزَاق: الكثيرة الضحك، والمَطْرُوفة: التي تطرِّف الرجال لا تثبتُ على واحدٍ. قال الحطيئةُ٤:
١١٩- وما كنتُ مثلَ الهالكيِّ وعِرسِه
بغى الوَدَّ من مطروفةِ الودِّ طامح
[والمَطْرُوفة التي نشزت فهي تنظر إلى الرِّجال، وطرفَها حبُّ الرِّجال، وبغض زوجها طَرَفها، أي: رميت بالطَّرف، وأنشد:
- ومطروفة العينين من بُغضِ زوجها
بها من هوى مُرْد الرِّجال جنونُ] ٥.
الفرَّاء: الضَّمْزَر: الغليظة، والعَفِير: التي لا تُهدي لأحدٍ شيئًا، وقال الكُميت٦:
١٢٠- وإذا الخُرَّدُ اغبَرَرْنَ من المح
لِ وصارَتْ مِهداؤُهنَّ عَفيرا
أبو عمروٍ٧: اللَّخْناء: المُنْتنة الرِّيح، ومنه قيل: لَخِنَ السِّقاء. إذا تغيَّر ريحُه.
١ الذي في الجيم ٢/٤: ويقال للمرأة: إنها لرؤود. إذا كانت تدخل بيوت الجيران. ٢ الجيم ٣/٢٨٩. ٣ البيت: [بيض ملاويح يوم الصيف، لا صُبرٌ على الهَوان، ولا سُود ولا نُكعُ] وهو في ديوانه ص ١٧١. ٤ ديوانه ص ٢٠١. ٥ زيادة من التونسية. ٦ البيت في التهذيب ٢/٣٥٢ ونظام الغريب ص ٧٠. والمحكم ٤/٢٧٠ وشرح الحماسة ٣/١٨٢. ٧ الجيم ٣/١٨٧ – ١٨٨.
2 / 403