74

Hadis Pelik

غريب الحديث لابن الجوزي

Editor

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Penerbit

دار الكتب العلمية-بيروت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lokasi Penerbit

لبنان

وَفِي الحَدِيث أمرنَا أَن نبشر الشَّوَارِب بشرا أَي نخفيها حَتَّى تبين بَشرَتهَا.
فِي الحَدِيث من تَوَضَّأ وَأَتَى الْمَسْجِد بشبش الله بِهِ قَالَ الْأَزْهَرِي هَذَا مثل ضربه لتلقيه بِالْبرِّ والكرامة يُقَال بش بِهِ أَي سر وَفَرح وَكَذَلِكَ تبشبش إِذا سر بِهِ وانبسط.
وَكَانَ رَسُول الله يَأْكُل البشغ أَي الخشن.
وَلما كثر الْمَطَر قَالَ رجل لرَسُول الله بشق الْمُسَافِر قَالَ ابْن دُرَيْد بشق وبشك أسْرع.
وَقَالَ الْخطابِيّ بشق لَيْسَ بِشَيْء إِنَّمَا هُوَ لثق واللثق الوحل قَالَ وَيحْتَمل أَن يكون مسق بِالْمِيم وتعنى زلقا وَمِنْه مسق الْخط.
وَكَانَ لأبي هُرَيْرَة كسَاء فبشكه أَي خاطه.
بَاب الْبَاء مَعَ الصَّاد
فِي ذكر جَهَنَّم أَنَّهَا تبص أَي تبرق.
من الحَدِيث فَأمر بِهِ فَبَصر رَأسه أَي قطع.
وَرَأَى فِي شَاة أم معبد بصرة من لبن أَي أثرا قَلِيلا لَا يبصره النَّاظر إِلَيْهِ.

1 / 73