175

Hadis Pelik

غريب الحديث لابن الجوزي

Penyiasat

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Penerbit

دار الكتب العلمية-بيروت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lokasi Penerbit

لبنان

وَقَالَ ابْن عَبَّاس أمرنَا أَن نَبْنِي الْمَدَائِن شرفا والمساجد جما. الجم الَّتِي لَا شرف لَهَا. والشرف الَّتِي لَهَا شرفات. قَالَ أنس توفّي رَسُول الله ﷺ وَالْوَحي أجم مَا كَانَ أَي أَكثر مَا كَانَ. وَفِي حَدِيث طَلْحَة رَمَى إِلَيّ رَسُول الله سفرجلة وَقَالَ إِنَّهَا تجم الْفُؤَاد أَي تريحه. وَقيل تكمل صَلَاحه ونشاطه. وَمِنْه فِي حَدِيث الصُّلْح فقد جموا. وَأَتَى رَسُول الله ﷺ بجمجمة فِيهَا مَاء أَي بقدح من خشب قَالَ أَبُو عبيد سمي دير الجماجم لِأَنَّهُ يعْمل مِنْهُ أقداح من خشب. فِي الحَدِيث التلبينة مجمة لفؤاد الْمَرِيض أَي تسروا عَنهُ همه. وَبلغ عَائِشَة شَيْء عَن الْأَحْنَف فَقَالَت أبي كَانَ يستجم أَي كَانَ يجم سفهه لي. فِي حَدِيث أم زرع مَا لَهُ عَلّي الجمم مَحْبُوس الجمم جمع جمة وهم الْقَوْم يسْأَلُون الدِّيَة.

1 / 174