بِالرَّفْع فَإِن كَانَ الْمَحْفُوظ هَذَا فَإِن الأرب من الرِّجَال ذُو الْعلم والخبرة وَقَالَ أَبُو الْعِيَال الْهُذلِيّ يصف رجلا يرثي ابْن عَم لَهُ من مجزوء الوافر ... يلف طوائف الفرسان وَهُوَ يلفهم أرب ...
أَي ذُو علم بذلك وخبرة
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ إِن عمر بن الْخطاب قَالَ دخلت عَلَيْهِ وَعِنْده غليم أسود يغمز ظَهره فَقلت يَا رَسُول الله مَا هَذَا الغليم فَقَالَ إِنَّه تقحمت بِي النَّاقة اللَّيْلَة
يرويهِ هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن عمر بن الْخطاب
قَوْله تقحمت يُرِيد أَنَّهَا ندت فَلم تضبط وَهُوَ عَلَيْهَا وَمِنْه يُقَال فلَان يتقحم فِي الْأُمُور إِذا كَانَ يدْخل فِيهَا بِغَيْر تثبت وَلَا روية وَمِنْه قحمة الْأَعْرَاب وَهُوَ أَن يجدبوا فِي البدو فيدخلوا الرِّيف وأنشدني ابْن الْأَعرَابِي [من الرجز] ... أَقُول والناقة بِي تقحم ... وَأَنا مِنْهَا مكلئز معصم
وَيحك مَا اسْم أمهَا يَا علكم ...