230

Garib al-Hadith

غريب الحديث

Penyiasat

د. عبد الله الجبوري

Penerbit

مطبعة العاني

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٧

Lokasi Penerbit

بغداد

أَلْفَاظ من أَحَادِيث المولد والمبعث قَالَ أَبُو مُحَمَّد حَدثنَا بهَا من وُجُوه مُخْتَلفَة مِنْهَا إِن سعد بن أبي وَقاص قَالَ خرج عبد الله يَعْنِي أَبَا النَّبِي ﷺ ذَات يَوْم متقربا متخصرا حَتَّى جلس فِي الْبَطْحَاء فَنَظَرت إِلَيْهِ ليلى العدوية فدعته إِلَى نَفسهَا فَقَالَ أرجع إِلَيْك وَدخل على آمِنَة فألم بهَا ثمَّ خرج فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَت لقد دخلت بِنور مَا خرجت بِهِ المتقرب الْوَاضِع يَده على قربه والقرب الخصر وَجمعه أقراب وَكَذَلِكَ المتخصر هُوَ الْوَاضِع يَده على خصره وَمِنْه قَول الشَّاعِر فِي صفة خيل [من الْكَامِل] ... قب الْبُطُون لواحق الأقراب ... وَمِنْهَا أَن آمِنَة أمه قَالَت وَالله مَا وجدته تَعْنِي النَّبِي ﷺ فِي قطن وَلَا ثنة وَلَا آخذه إِلَّا على ظهر كَبِدِي وَفِي ظَهْري وَجعلت توحم الْقطن أَسْفَل الظّهْر والثنة أَسْفَل الْبَطن من السُّرَّة إِلَى مَا تحتهَا وَقَوله جعلت توحم أَي تشْتَهي مَا تشْتَهي الْحَامِل

1 / 378