من الوافر ... نصبنا مثل رهوة ذَات حد ... مُحَافظَة وَكُنَّا المسنفينا ...
يُرِيد مثل جبل وَكَأَنَّهُ فِي هَذَا الْموضع اسْم جبل بِعَيْنِه لِأَنَّهُ لم يعرفهُ وَقَالَ الْأَصْمَعِي وَقد يكون الرهو الانخفاض وَحكي عَن أَعْرَابِي أَنه مر بِهِ فالج وَهُوَ الْبَعِير لَهُ سنامان فَقَالَ سُبْحَانَ الله رهو بَين سنَامَيْنِ وَحكى غَيره عَن بعض بني نمير أَنه قَالَ دليت رجْلي فِي رهوة فَهَذَا انخفاض وَأَرَادَ فِي الحَدِيث جبل يَنْبع مِنْهُ مَاء وَالدَّلِيل على ذَلِك أَنه رُوِيَ فِي حَدِيث آخر عِنْد ذكره غطفان أَنه قَالَ أكمة خشناء وَيَتَّقِي النَّاس عَنْهَا يُرِيد أَن فيهم توعرا وخشونة وَهَذِه أَمْثَال ضربهَا لَهُم فِي أَحْوَالهم وَبَلغنِي عَن أبي الْيَقظَان أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أريت جدود الْعَرَب فَرَأَيْت جد بني عَامر جملا أَحْمَر يَأْكُل