Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Penerbit
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Penerbit
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قال ابن حبيب: وأرى أنه أراد بالقرآن التوراة، كما جاء في الخبر.
أن داود - عليه السلام - كان يأمر بدابته أن تسرج فيفتح القرآن فيقرأه إلى أن يفرغ من إسراج دابته.
وكان داود يقرأ الزبور، فسماه قرآنا.
قال. وقد قرأت في أخبار الأنبياء - عليهم السلام - في صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - إني منزل عليه توراة أفتح به أعينا عميا وآذانا صما، وقلوبا غلفا، فسمى القرآن توراة.
قلت: ويحتمل أن عطاء: أراد القرآن بعينه، وتحريف اليهود نسبتهم القرآن إلى التقول، وأنه يعلمه بشر، وإلى الكهانة، وغيرها مما قالوا فيه - لعنهم الله.
أي علمكم من الفتح، وقيل: حكم عليكم من الفتاح وهو القاضي.
وقيل: فتح الله عليكم من العذاب والمسخ من فتح الباب.
(إلا أماني) .
أي أكاذيب، وقيل: تتمنون على الله باطلا، وقيل: بلاؤه، والاستثناء
عند الجمهور منقطع، لأن ما بعده ليس من الكتاب ولا من العلم في شيء.
وإنما هو كقوله: (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن) .
قال الشاعر:
حلفت يمينا غير ذي مثنوية. . . ولا علم إلا حسن ظن بصاحب
تقييده بقوله: (بأيديهم) تأكيد كقوله: (يطير بجناحيه) .
قال ابن السراج: أي كتبوه من تلقاء أنفسهم، ثم جعل الويل لهم
ثلاث مرات.
Halaman 152