57

Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Penerbit

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

بعض الجهال يقول: إن الحجر كان رجلا كنى عنه، وضرب موسى إياه

سؤاله، وخروج الماء علم، ونسأل الله سلامة الدين.

(فانفجرت) ، أي فضرب فانفجرت، انفتحت من الحجر.

قوله، (على طعام واحد) .

من جعل المن ماء يشربونه فلا سؤال عليه، ومن جعله طعاما، قال:

كان يأتيهم المن زمانا فانقطع ثم أتاهم السلوى، وقيل: كانوا يعجنون بهما

وفيصيران طعاما واحدا.

الغريب: ما قيل: إنهم استنكفوا من تساويهم فيه، وأرادوا الامتياز في

الأطعمة.

قوله: (يخرج)

قيل: جواب لقومه ادع، أي ادع لنا ربك أن يخرج.

وقيل: جواب فعل مضمر، أي وقيل له اخرج يخرج، وقيل: إنه دعاء، أي

ليخرج فحذف اللام.

قوله: (وفومها)

قيل: هو الثوم، قلبت الثاء فاء، كجدف وجدث.

وحرف ابن مسعود: يدل عليه، وهو أليق بالبصل، وقيل: هو الحنطة

وسائر الحبوب أيضا يلحقها اسم القوم، وأنشد ابن عباس:

قد كنت أغنى الناس شخصا واحدا. . . نزل المدينة عن زراعة فوم

الزجاج: ومحال أن يطلب القوم طعاما لا بر فيه، وهو أصل الغذاء.

وقيل: الفوم، الخبز، تقول العرب: فومت إذا خبزت.

Halaman 144