195

Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Penerbit

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

لا تعطوا لهم أموالهم التي جعلكم الله عليها قواما حفظه.

ومعنى قوله: (وقولوا لهم قولا معروفا) أي تأديبا وتقويما. وعلى القول الأول عدة جميلة.

قوله: (قياما)

مصدر قام كالصيام مصدر صام، وقرىء (قيما) ، وهو مثل الأول حذف ألفه.

الغريب: جمع قيعة، أي أموالكم التي جعلها الله قيمة الأشياء.

قوله: (بلغوا النكاح) .

أي الحلم في الغلام، والحيض في الجارية.

الغريب: قال مالك: بلغت الجارية التزويج ما لم تعنس.

قوله: (إسرافا وبدارا)

مصدران وقعا موقع الحال، وقيل: مفعول له، و (أن يكبروا) في موضع نصب، بقوله "بدارا".

قوله: (فليأكل بالمعروف)

بالمعروف، أي بقدر الأجرة، وقيل: بالقرض.

الغريب: (فليأكل بالمعروف ) من مال نفسه، حتى لا يحوجه الفقر إلى

أكل مال اليتيم.

(وكفى بالله حسيبا)

الباء زائدة، والله - سبحانه - هو الفاعل، والمفعول محذوف، أي كفاكم الله، و "حسيبا" حال.

الغريب: هو في المعنى أمر، أي كفايتك بالله حسيبا.

قوله: (نصيبا مفروضا) .

قيل: نصب على الحال، وقيل: على المصدر.

Halaman 284