Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Penerbit
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Penerbit
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(فصرهن إليك) - بالضم - أملهن إليك، و - بالكسر - قطعهن.
[واجمعهن] (1) إليك (2) .
(على كل جبل)
أي جبل بقربك، وهي أربعة أجبل.
الغريب: إنما خص أربعة أجبل، إشارة لنواحي الدنيا، ومهاب الريح.
من الجنوب والشمال والصبا والدبور، وجعل الطير أربعة ليكون جامعا
للطباع الأربع، لأن كل واحد منها مخصوص بطبع
(ثم ادعهن)
تعالين بإذن الله.
الغريب: الدعاء ها هنا بمعنى الإرادة، أي أراد إتيانهن.
(يأتينك سعيا)
حال، أي يسعين سعيا، فهو مصدر وقع موقع الحال.
وقيل: يسعين على أرجلهن، ويحتمل يطرن بسرعة.
الغريب: خص بهذه الطيور، إشارة إلى ترك طول الأمل، فان النسر
موصوف بطول الأمل. وترك الحرص، والغراب موصوف بالحرص، وترك
الشهوة، والديك موصوف بالشهوة، وترك الرعونة، والطاووس موصوف
بالرعونة.
العجيب، قول ابن بحر: ما قطع إبراهيم الطير أجزاء ولا أمر به.
وانما هو مثل إحياء الله الموتى، وهذا خلاف الجمهور.
قوله: (مثل الذين ينفقون) .
أي مثل إنفاق الذين.
قوله: (حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة)
هذا تمثيل ولا يشترط وجوده، وقيل: يوجد ذلك في الدخن، والتقدير، كمثل حبة بذرت فأنبتت.
(والله يضاعف) هذا التفعيف (لمن يشاء) .
وقيل: يضاعف على هذا أضعافا.
Halaman 230