14

Keajaiban Tafsir dan Keunikan Ta'wil

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Penerbit

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

الأيسر، يقال لها: تاويل، قال وهب: اسمهما: ناريس وماريس، وأمما وسط الأرض، منهم الجن والإنس، ويأجوج ومأجوج.

قال الفراء: العالمين في الرفع والنصب والجر بالياء. ذكره في كتاب

لغات القرآن " له.

النقاش: العرب تقول فى الأحوال الثلاث: العالمين

- بالياء - إلا قوما من بني كنانة، وقوما من بني أسد، فإنهم يقولون في الرفع: العالمون.

(الرحمن الرحيم) .

تكرار فيمن جعل "بسم الله الرحمن الرحيم من السورة. وفي تكراره

قولان: أحدهما: تأكيد، وأنشد علي بن عيسى:

هلا سألت جموع ك. . . ندة يوم ولوا أين أينا

فقال: كرر "أين للتأكيد. والثاني: ما قاله ابن حبيب: أي وجب

الحمد لله، لأنه الرحمن الرحيم. قلت: إنما كرر لأن الرحمة هي الإنعام

على المحتاج، ولم يكن في الآية الأولى ذكر المنعم عليهم، فأعادها مع

ذكرهم، فقال: رب العالمين الرحمن لهم يرزقهم، الرحيم بالمؤمنين يوم

الدين.

قال النقاش: زعم قوم أن فيها تقديما وتأخيرا، تقديره: الحمد لله

الرحمن الرحيم رب العالمين، ثم قال: هذا تعسف شديد ما قاله أحد من

Halaman 100