٤٥ - وبه إِلَى ابن السُّنّي، عن عُمَر بن سهل بن مخلد (^١)، عن إبراهيم بن (راشد) (^٢) الأَدَمِيّ، عن حجاج بن نُصير (^٣)، عن عبّاد بن كثير (^٤)، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: "اطلبوا العلم، واطلبوا مع العلم السكينةَ والحِلمَ، ولينوا لمن تُعلِّمونه ولمن تعلّمتُم منه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلبَ جهلُكم علمَكم". (^٥)
(^١) أَبُو حفص البزاز، من شيوخ ابن عديّ الجرجاني، وَأَبِي بكر الإسماعيلي؛ قَالَ ابن المظفر: "تالله كان من أحد الثقات" انظر: سؤالات السهمي للدارقطني وغيره ص / ٢٢١ (٣٠٣)، ومعجم الإسماعلي ٣/ ٧٣١، وتاريخ بغداد للخطيب ١٣/ ٧٢.
(^٢) فِي "ي": "زايد"، وصورتها فِي الأصل محتملة؛ لأنّ المصنّف لا ينقط إلَّا قليلًا. وهو: إبراهيم بن راشد الأَدَمِي - بفتح الألف والدال المهملة وفي آخرها الميم - أَبُو إسحاق البغدادي (ت ٢٦٤ هـ)، ثقة كما فِي: تاريخ بغداد ٦/ ٥٨٩، وذكره المزي فيمن روى عن حجاج بن نصير انظر: تهذيب الكمال ٥/ ٤٦٢.
(^٣) أَبُو محمد البصري، ضعيف كان يقبل التلقين كما فِي التقريب (١١٣٩).
(^٤) الثقفي البصري، متروك، قَالَ أحمد: روى أحاديث كذب كما فِي التقريب (٣١٣٩).
(^٥) رواه الخطيب فِي الجامع لأخلاق الراوي ١/ ٣٥٠ (٨٠٩) عن أبي نعيم الحافظ بسنده إِلَى عبَّاد به بلفظه.
وابن عديّ فِي الكامل ٤/ ٣٣٥، والخطيب فِي الفقيه والمتفقه ٢/ ٢٢٩. =