إذا تلون أهل الجور ألوانا
يا للرجال لداء لا دواء له
وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
كلمة من المؤلف
ولم أر كامرئ يرنو لضيم
له في الأرض سير والتواء
وما بعض الإقامة في ديار
يهان بها الفتى إلا عناء
قضي علي أن أولد في المملكة العثمانية من والدين عثمانيين لحكمة لست أدرك غايتها، كما قضي على سائر العثمانيين أن يصيروا إلى حالة سقوطهم الحاضرة؛ فلا هم في مقدمات الأمم المتمدنة، ولا هم في أخرياتها.
يعجزون بعجز حكومتهم وظلمها عن إدراك شأو سواهم، ثم لا يمكن أن يقال عنهم إنهم في حالة الخمول؛ لأنهم مع كل التضييق الحاصل لهم قد تقدموا خطوة مهمة في العلم والمدنية.
Halaman tidak diketahui