Keunikan Pengasingan dan Keseronokan Pemikiran dalam Perjalanan, Kediaman, dan Kepulangan
غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب
Genre-genre
Geografi
الشارح النظر في الأدلة نفسها والقرائن في الشرعيات تفيد الجزم بعدم المعارض لأجل إفادة الإرادة من القائل الصادق جزمًا. وفي العقليات إفادته الجزم بعدمه محل نظر. بناءً على أنه ليس على هذا للذكي مزيد.) واجتمعت به مرة أخرى (عند المشار إليه لا زالت أنهار العلم جارية لديه. فألقى بحثًا في البين على ما هو العادة. فترجم هذا المترجم كلامي فيه بالتركية وأعاده. فلسرعة فهمه وانتقاله. علمت أن له فضة تزيد على فضة أمثاله. لا سيما والمسألة من فقه الشافعية. وفهم مقاصده بمراحل عن أذهان علماء القسطنطينية. وسيأتي ذلك آخر الكتاب. إن شاء الله تعالى الملك الوهاب.) وبالجملة (لا يخلو الرجل عن معرفة ببعض العلوم. غير أن له عجبًا بنفسه يزاحم مناكب النجوم. وأنه دون العلماء المشهورين هناك في الأخلاق. بل لم أر مثله في كبر النفس بين من رأيت من علماء الآفاق. وخير ما فيه أن له انكبابًا على التدريس. فيكاد يضيق وقته لسعة اشتغاله به عن المنادمة مع الجليس. وهو اليوم مع كونه وكيل الدرس مدرس مدرسة السلطان عبد الحميد. وكان ذا معيشة ضنكا فأضحى في عيش حميد. ولا أقول جن له الدهر. فالكثير في حق العلماء كيفما كانوا نزر. أسأل الله تعالى أن يحسن خلقه. ويكثر لكل منا رزقه.) ولقد اجتمعت (بآخرين من العلماء. ولكنهم في العلم دون هؤلاء. ولو ذكرتهم لمل من الطول مقالي. على أن أسماء كثير منهم قد أفلت من سماء خيالي. وقد استأنست ببعضهم جدًا. ورأيت فيه من مكارم الأخلاق ما لم أستطع له عدًا.) واجتمعت (أيضًا بمشائخ صادقين وكاذبين. وآخرين بين ذلك مذبذبين. ومن أصدق من اجتمعت به. ووددت لو انتظمت في سلك صحبه. روض أنوار سروري.) حضرة مطلع الأنوار الإلهية الشيخ نوري (. وأعني به سيدي وسندي. المرشد بالتكية الشهيرة بتكية يحيى أفندي. وهي كنار على علم عليها من الجلالة غواش. واقعة في الساحل قرب سراي السلطان في سمت بشك طاش. وهو رجل على ما أخبرني من أفراخ حضرة الباز. وقد حلق على ما أحسست في جو كل حقيقة ومجاز. وأخلاقه تشهد بصحة نسبه. ولا تبقى غبار شبهة لمشتبه. تقبل الرجال يديه ورجليه. وهو لا يعد ذلك إلا نحو قذى في عينيه. ورأيته يسلك المريدين في الطريقة النقشبندية. مع أنه من السلالة القادرية. وما ذاك إلا لاتحاد منتهى المسعى. وإن إلى ربك الرجعى.) نعم (اختلف ذوو العرفان. فمن قائل ماء ولا كصداء ومرعى ولا كالسعدان. وأنا عبد على الحقيقة. لصادقي في كل طريقة. وأني لأعد ذلك مجدًا. وأكاد أطأ بأخمصي الثريا إذا قلت عبدًا.
1 / 91