Serangan Pantas
الغارة السريعة لرد الطليعة
Genre-genre
وفي تاريخ الخطيب ( ج 11 ص 50 ): أخبرنا محمد بن علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح، فقلت: أو قيل له إنه حدث، عن أبي معاوية، عن الأعمش (( أنا مدينة العلم وعلي بابها )) ؟ فقال: ما تريدون من هذا المسكين، أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي، عن أبي معاوية هذا أو نحوه. انتهى.
العباس، ترجم له الخطيب ترجمة طويلة في تاريخه ( ج 2 ص 144 ) وما بعدها، قال فيها: أخبرني محمد بن علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: لم أرى في مشائخي أحسن حديثا من عباس الدوري، وفيها عن النسائي أنه وثقه.
وفي تاريخ الخطيب ( ج 11 ص 50 ): قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدثنا جعفر بن درستويه، حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ؟ فقال: ليس ممن يكذب. فقيل له في حديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: (( أنا مدينة العلم وعلي بابها )) ؟ فقال: هو من حديث أبي معاوية، أخبرني ابن نمير، قال: حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه، وكان أبو الصلت رجلا مؤسرا يطلب هذه الأحاديث، ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها. انتهى.
وهذه متابعة للفيدي، وابن نمير هو محمد بن عبد الله من أئمة الحديث، ويظهر من هذا أن المشائخ كانوا تثقل عليهم رواية الفضائل من خوف الأذية، أو خوف الدولة، إذا أكثروا منها واشتهرت عنهم.
Halaman 165