============================================================
سورة البقره الأية : 22 ولعل في الأصل للترجي وفي كلامه تعالى للتحقيق ( آلزى حعل) خلق ( لكم الآرزض فررشا) حال، بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها ( والتماء بناه سقفا ( وأزل من الشمله ماء تارج ييه) من انواع { من الشترت يزقالكم } تاكلونه وتعلقون به دوابكم (للا تجصلوالله أندادا) شركاء في العبادة ( وأشم تعتلسوب ) أنه الخالق ولا بخلقون ولا يكون بالعاتبة وهو محال في حقه تعالى، فيجب تأويله كما أشار إلى ذلك بقوله، وفي كلامه تعالى لتحقق أي لتحقيق الوقوع، لأن الكريم لا يطمع إلا فيما يفعله، والمنقول عن سيبويه آن عسى أيضا في كلام تعالى للتحقيق. قال الشيخ سعد الدين التفتازاني: إلا في قوله تعالى: ( عسى ربه إن طلقكن) (التريم: 5)اهكرجي قوله: (للتحفيق) أى تحقيق وقوع مضمون جملتها، وهو هنا حصول الوقاية من العقاب، فالمراد بالتحقيق الجزم والاخبار بصول الوقاية، وهذا المعنى ومن حيث ترتبه على العبادة حقه أن يفاد بقاء السببية وفلعل مستعملة في السببية لملاتة الضدية لاتتضاء السببية تحقق المسبب عند وجود سببه، واتتضاء الترجي عدم تحقق حصول المترجى هذا هو الملاتم لكلام الشارح، وأما ما قرره بعضهم من أن العل مستعارة للطلب فلا يناسب هنا إذا علمت هذا علمت أن جملة لعل لا محل لها من الإعراب ، وأن موقعها مما قبلها موقع الجراء من الشرط، وجعلها حالية مبني على أن لعل مستعمله في الترجي أي حال كونكم مترجين للمتقوى طامعين فيها تأصل اهشيختا.
وفي المين ما نصه: واذا ورد لعل في كلام الله تعالى قللتاس فيه ثلاثة أقوال، أحدهما: أن لعل على بابها من الترجى والأطماع ولكن بالنسبة إلى المخاطبين اي لعلكم تتقون هلى رجائكم وطمعكم وكذا قال سيبويه في قوله تعالى: (لمله يتذكر) (طه: 44] أي اذمبا على رجاتكما. والثاني: آنها للتعليل اي اعبدوا ريكم لكي تتقوا ويه قال قطرب والطبري وغيرهما. والثالث: آنها لتعرض للشيء كانه قيل افسلوا ذلك متعرضين لأن تتقوا، وهده الجملة على كل قول متملقة من جهة المعن باعبدوا أي اعبدوه على رجايكم التقوى أو لسقوا أو متعرضين التقوى واليه مال المهدوي وأبو البقاء اه قوله: (حال) أي من الأرض وهذا بناء على ما جرى عليه من أن جعل بمعنى خلق المتعدي لواحد وهو الأرض وجرى غيره على أنه بمعتى صير وأن فراشا المفعول الثاني اهكرخي قوله: (فلا يمكن الاستقرار عليها) تفريع على المنفي . قوله: (سقفا) جاء التمبير به في آية أخرى فبر عنه هنا بالبناء إشارة إلى احكامه اهشيختا.
والبناء مصلر بنيت، وانما قلبت الياء هزة لتطرلها بعد آلف زائدة وقد يراد به المفعول اه قوله (من السماء) اي السحاب. قوله: ل وتملفون به دوايكم) إشارة إلى المراد بالثمرات جميع ما يشفع به مما يخرج من الأرض كما قال المقسرون اذكرحي قول: (فلا تجملوا لله أندادا) الفاء للتسبب أي تسبب عن ايجاد هده الآيات الباهرة التهي عن اتخاذكم الأنداد ولا ناعية. وتجعلوا: مجزرم بها وعلامة جزمه حذف النون رمي هنا بمعنى تصيروا
Halaman 38