============================================================
مورة البفرة(الايات: 11-12 عليهم ( الا) للتنيه ( الهم مم الشفيث وذ ولكن لا يششيد ) بذلك ( وادا قد لهتم مايثوا كسآمامن الثاش أصحاب النبي ( كالوا أنوين كمآ* امن الشقهاأم الجهال أي لا نفعل كقعلهم. قال تعالى ردا عليهم (الا ائفم هم الشكمد ولذكن لا يتلموة ) ذلك ( تاذالفوا) أصله لقيوا حذفت الضمة قوله: (بذلك) أي أن ما قعلوه فساد لاصلاح أو آن الله تمالى يطلع نبيه على فسادهم اهكرخي قوله: (واذا قيل لهم آمنوا) أي قيل لهم من قبل المؤمنين بطريق الأمر بالمعروف إثر نهيهم عن المنكر إتماما للنصح واكمالا للإرشاد اه أبو السعود.
يعني أن السؤمين نصحوا المنافقين من وجهين، أحدعما: التهي عن الافاد، وهو عبارة عن التغلي عن الرتائل، وثانبهما: الأمر با لايمان وهو عبارة عن التحلي بالفضائل اهصادتي قوله: (كما آمن التاس) الكاف في محل تصب، واكثر المعربين بجعلون ذلك نمتأ لمصلر محلوف، والتقدير آمنوا ليسانا كاهمان الناس، وهذا لين مذهب سيبوه إنما مذهبه في هذا وتحوه أن يكون منصوبا على الحال من العصدر المضمر المقهوم من القعل المتقدم، وإنما أحوج سيبويه الى ذلك أن حذف الموصوف راتامة الصفة مقامه لا يسوز الافى مواضع محصررة ليس هذا متها اهسمين واللام في الناس للجنس والمراد به الكاملون في الإنسانية العاملون بقضية العقل، فإن اسم الجن كما يستعمل في مسماه مطلقا اي فير اعتبار قيد مع الممى يستعمل لما يستجمع المماني المتصوصة والمقصودة منه، والذلك بسلب عن فيره نيقال زيمد ليس ياتان، ومن هذا الباب قول تعالى(صم بتم عني (البقرة: 18 و 171) ونحوه أو للعهد الخارجي العلمي، والمراد به الرسول ومن معه والمعنى آمنوا (يمانا مقرونا بالإخلاص متمحضا عن شوائب التفاق ممائلا لإيمانهم اله ضارى وقد أشار الجلال إلى الاحتمال الثاني بقوله : أصحاب النبي اه قول: ما أمن السفهاء) مرادهم بهم الصحابة وإنما سقهوهم لاعتقادهم فساد رايهم أر لتحقير شانهم لان اكثر المؤمتين كاتوا فقراء، ومتهم موال، كصهيب ويلال والمراد أنهم قالوا ذلك نيما بينهم لا بضرة الملمين، لأن الفرض أنهم مسلمون ظاهرا ومخالطون اللمسلمين، فلا يمكتهم أن ينسبوم للسفه والا لظهرت حالهم وهم يخفونها اهشيختا.
أي فاخبر الله تمالى تبيه عليه السلام والمؤمنون بما قالوه فيما بينهم قوله: (الجهال) فسر السفه بالجهل أخذا من مقايلته بالعلم، ونسرء يره بتقص العقل لأن السفة حفة وسخاقة رأى يقتصيهما تقصان العقل والحلم يقابله اهكرخي وأشار بقوله : أي لا نفعل كفعلهم إلى أن الاستفهام إتكاري. قوله : ( ولكن لا يملمون) عبر هنا بنفي العلم، وثم بنفي الشعور، لأن المشبت لهم هناك هو الإفساد وهو مما يلرك بأدنى تأمل لأنه من الموسات التى لا تحتاج إلى نكر كبير، فتقى عنهم ما يدرك بالحواس مبالغة ني تجهلهم وهو آن الشعور الذي قد ثيت للبهانم مخى عنهم والسثبت هنا هو السفه والمصدر به هو الأمر بالايمان وذلك
Halaman 27