228

Bab-Bab Dari Sirah

فصول من السيرة

Penyiasat

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة علوم القرآن

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ

قال عطية بن سعيد العوفي، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿نافلة لك﴾: يعني بالنافلة أنها للنبي ﷺ خاصة، أمر بقيام الليل فكتب عليه. وقال عروة، «عن عائشة ﵂: كان رسول الله ﷺ إذا صلى قام حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: يا رسول الله، تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: يا عائشة، أفلا أكون عبدًا شكورًا؟» رواه مسلم عن هارون بن معروف، عن عبد الله بن وهب، عن أبي صخر، عن ابن قسيط، عن عروة به. وأخرجاه من وجه آخر عن المغيرة بن شعبة. وروى البيهقي «من حديث موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: ثلاثة علي فريضة وهن سنة لكم: الوتر، والسواك، وقيام الليل» . ثم قال: موسى بن عبد الرحمن هذا، ضعيف جدًا، ولم يثبت في هذا إسناد، والله أعلم. وحكى الشيخ أبو حامد رحمه الله تعالى، عن الإمام أبي عبد الله الشافعي رحمه الله تعالى: أن قيام الليل نسخ في حقه ﷺ كما نسخ في حق الأمة، فإنه كان واجبًا في ابتداء الإسلام على الأمة كافة. قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح:

1 / 310