165

Bab-Bab Dari Sirah

فصول من السيرة

Penyiasat

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة علوم القرآن

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ

عنه، لأنه كان الخاطب لها على رسول الله ﷺ، وقد ذكر الوقدي وغيره أن وليها كان ابنها سلمة، وهو الصحيح إن شاء الله. وقد ذكر أنه ﷺ تزوجها بغير ولي، والله تعالى أعلم. قال الواقدي: توفيت سنة تسع وخمسين. وقال غيره في خلافة يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين. ثم تزوج زينب بنت جحش في سنة خمس من ذي القعدة، وقيل: سنة ثلاث، وهو ضعيف. وفي صبيحة عرسها نزل الحجاب، كما أخرجاه في الصحيحين عن أنس، وأنه حجبه حينئذ وقد كان عمره لما قدم رسول الله ﷺ المدينة عشرًا، فدل على أنه كان قد استكمل خمس عشرة سنة،. والله أعلم. وقد كان وليها الله ﷾ دون الناس، قال الله تعالى: ﴿فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها﴾ وروى

1 / 246