160

Bab-Bab Dari Sirah

فصول من السيرة

Penyiasat

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة علوم القرآن

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ

وأما كلام أشعيا وأرميا فظاهر جدًا لكل من قرأه. ولله الحمد والمنة والحجة البالغة. فصل - أولاده تقدم ذكر أعمامه وعماته عند ذكر نسبه المطهر ﷺ. فأما أولاده فذكورهم وإناثهم من خديجة بنت خويلد ﵂، إلا إبراهيم فمن مارية القطبية، وهم: القاسم، وبه كان يكنى لأنه أكبر أولاده، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة. ثم بعد النبوة: عبد الله، ويقال له: الطيب والطاهر، لأنه ولد في الإسلام. وقيل: الطاهر غير الطيب. وصحح ذلك بعض العلماء. ثم إبراهيم من مارية، ولد له ﷺ بالمدينة في السنة الثامنة، وتوفي عن

1 / 241