150

Bab-Bab Dari Sirah

فصول من السيرة

Penyiasat

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Penerbit

مؤسسة علوم القرآن

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ

وذلك أن المشركين سألوه آية وكان ذلك ليلًا، فأشار إلى القمر، فصار فرقتين، فسألوا من حولهم من الأحياء، لئلا يكون قد سحرهم فأخبروهم بمثل ما رأوا، وهذا متواتر عنه عند أهل العلم بالأخبار، وقد رواه غير واحد من الصحابة ﵃ أجمعين. ومن ذلك ما ظهر ببركة دعائه في أماكن يطول بسطها، وتضيق مجلدات عديدة عن حصرها، وقد جمع الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى كتابًا شافيًا في ذلك مقتديًا بمن تقدمه في ذلك، كما اقتدى به كثيرون بعده رحمهم الله تعالى: فمن ذلك أنه ﷺ دعا الله تعالى في السخلة التي كانت مع ابن مسعود في الرعي، وسمى الله وحلبها، فدرت عليه، فشرب وسقى أبا بكر، وكذلك فعل في شاة أم معبد.

1 / 231