============================================================
3 - رأى ابن مععلى أن القول يعم الكلام والكلم والكلمة ، لكن الأصل استعماله فى الفرد(1).
قال السيوطيء() : "القول هو اللفظ الدال على معنى ، فاللفظ جنس يشمل .(2)4 1 المستعمل والمهمل ، لأنه الصوت المعتمد على مقطع ، والدال على معنى : فصل يخرج المهمل، فشمل الكامة والكلام والكلم شمولا بدليا ، أى إنه يصدق على كل منها أنه قول إطلاقا حقيقيا، وقيل : إنه حقيقة فى المفرد، وإطلاقه على المركب مجاز، وعليه ابن معطى ، وقيل : حقيقة فى المركب 1س سواء أفاد أم لا ، وإطلاقه على المفرد مجاز ، وقيل : حقيقة فى المركب المفيد ، وإطلاقه على المفرد والمركب الذى لا يفيد مجاز، وبه جزم الجوينى فى تفسيره .
وقيل إنه يطلق على اللفظ المهمل أيضا، فيرادف اللفظ ، حكاه آبو حيان فى باب "ظن" من شرح التسهيل، وجزم به أبو البقاء فى اللباب، أما إطلاقه على غير اللفظ من الرأى والاعتقاد فمجاز، جزما إجماعيا" 4 - علل ابن معطى بنساء أسماء الإشارات بشبهها للحرف (2) . قال ابن إياز (4): "وتعليله بناءها بشبهها للحرف، غريب، لم أر أحدا ذكره غيره" .
وقد نقل السيوطى (5) كلام ابن إياز هذا ولم يعلق عليه . وأقول : إذا صح (1) القصول، ورقة اب . وينظر حاشية الشيخ يس على التصرح 27/1، فقد حكى نقدا لأبى طلحة الأندلسى على عبارة ابن معطى : " القول يعم الجميع" . وقد رأيته نقدا يقرب من كلام الأصوليين: (2) همع الهوامع 13/1 (3) الفصول ، ورقة *أ.
(4) المحصول شرح الفصول، ورقة 7اهب.
(5) الأشباه والنظائر 4/3
Halaman 61