============================================================
والعاشر والثانى عشر، لم ترد فى بغية الوعاة أو كشف الظنون ، وهما من آول ما يرجع إليه الباحث عن المصنفات النحوية ، من حيث إن الأول هو آحفل مصدر لتاريخ اللغويين والنحاة ، والثانى من أغنى مراجع الكتب والمصنفات.
(1) وقد يقوى هذا ما ينقله الشيخ يس العليمى ،(1) كثيرا عن الد نوشرى ، عن (2) بعض شراح ألفية ابن معطى ، من غير تعيين(2) .
(1) حاشيته على شرح التصرح 2، 327، 77/2، 118، 224.
(2) كان من صنع الله لى وتوفيقه إياى أن رزقنى زيارة المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة وأنكى السلام ، عام 1393ه - 1973م وقد رأيت بمكقبة عارف حكت الشهيرة شرحا للألفية، لم يذكره أحد من المترجمين . واسم هذا الشرح : "العفوة الصفية في شرح الدرة الألفية " لتقى الدين أبى إسحاق إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم ابن ثابت الطائى . وهكذا ورد اسمه عطلى صفحة الغلاف، ولم أقف له على ترجمة بهذا الاسم، لكنى وجدت السيوطى يذكر فى البغية 1/ 410 "إبراهيم بن الحسين ابن عبيد الله بن إبراهيم بن ثابت الطائى ، تقى الدين النيلى، شارح الكافية )، ولم يزدعلى هذا . وكذلك ذ كره صاحب كشف الظنون 2 / 1376، فى حديثه عن شراح كافية ابن الحاجب وأول هذا الشرح : " الحمد لله مانح كل عطية، وغافر كل خطية.. وبعد فإنى رأيت الأرجوزة الموسومة بالدرة الالفية دقيقة المعانى، وثيقة القواعد والمبانى.00): ونسخة هذا الشرح بقلم معتاد، كتبها عطى بن أحمد، وفرغ من نخها سنة 708، وتقع فى 253 ورقة، ومسطرتها 21 سطرا، مقاس 16 2 5 ر42 سم، ورقها فى مكتبة عارف حكمت (143 تحو)
Halaman 54