============================================================
(1) وشذ فى هذا الباب تصغير الترخم ، تقول فى أزهر : زهير (1).
.2 :4 وتصغير المبهمات بفتح أولهسا وإلحاق ألف (2) في آخرها، تقول فى هذا: هاذيا ، وفى التى : اللتيا.
الفصل الرابع فى النسب [55 1] وهو أن تعزو الاسم إلى أب أو قبيلة أو حى أو صناعة ، بياء م مشددة فى آخر الاسم ، مكسور ما قبلها ، وقد (2) يعوض عن إحدى الياءين ألف ، فتقول فى يمني : يمان، وكذلك فى شامي : شآم ، ولا يجوز (4) التشديد مم الألف ، لأنه جمع بين العوض والمعوض عنه .
وبين ياء النسب وهاء التأنيث شبه ، لأنها (5) للفرق بين الواحد والجمع،
1(514 (1) قال ابن إياز فى المحصول 209 ب : وفى قوله : "وشذ" نظر ، لأنهم لم نصوا على شذوذ هذا.
وقال الخويى فى شرح الفصول 181 ب : وإنما شذ لما يؤدى إليه من اللبس، ألا ترى أن تصغير أزهر وزاهر ومزهر، صيغة واحدة، وهى : زهير، بخلاف التصغير الآخر، فإنك تقول فيه، فى أزهر: أزيهر، وفى زاهر: زويهر، وفى مزهر: مزهير، وفى زهر: زهير: وانظر الفقرة (14) من آراء ابن معطى، فى الدراسة ص 71 (2) فى القصول وشرحها للخويى : (ياء)، وأثبت الصواب من المحصول، والمقتضب 2902، وهمع الهوامع 190/2
(3) قال فى المحصول : أتى بقد للتقليل ، لأن ذلك قليل : (4) قال ابن إياز فى المحصول 1211 : يريد على المختار، وإلا فقد حكى الجمع بينهما أبو الخطاب، وأنشد للمغربى فى شرح الجمل : فتصبح فى أكناف مكة آمنا كأنك جار لليمانى بع (5) فى ظ : لانهما.
Halaman 251