194

Fusul Lima Puluh

Genre-genre

============================================================

الفصل العاشر فيما يرتفع بفعل مضر أو ينتصب به والفاعل يرتفع بفعل مضمر بعد حرف الشرط، كقوله تعالى: (وإن (2)4 (1)3 1- أحد من المشركين استجارك)(1) ، وكذلك : ( إذا السمله انشقت)(2)، (3 وهذا () تفسير لذلك ، ومن ذلك قوله تعالى: يسبح له فيها بالغدو والآصال:

4 رجال}(4، اى يسبحه رجال.

1 ()1 ويضمر للفعول (5) الذى لم يسم فاعله ، كقوله تعالى : (إدا الشمس (ى و رب 0ء () 61 وأما المنصوب بفعل مضم ، فيكون مفعولا ، كقولك : إياك(1) والشر.

(1) سورة التوبة، آية (2) الآية الأولى من سورة الانشقاق.

(3) يعنى أن "انشقت تفسير للمحذوف بعد رإذا"، وكذلك (استجارك ) فى آية التوبة.

4) سورة التور، آية 39، 37، و "يسبح" فى الاستشهادهنا بفتح الباء للوحدة مبنيا للمفعول، وهى قراءة اين عامر، وأبى بكر شعبة بن عياش. و (رجال" على هذه القراءة مرفوع بمضمر، وكأنه جواب سؤال، كأنه قيل : من يسبحه؟ فقيل: رجال، اتحاف فضلاء البشر ص325.

(5) فى الفصول : "الفعول)، وأثبت الصواب من المحصول 117 ب.

(2) الآية الأولى من سورة التكوير.

(2) قال فى المحصول: "إياك متصوب بفعل مضمر لايجوز إظهاره، تقديره : إياكتح، وايالك باعد، والشر: معطوف عليه.. والفعل المضمر مقدر بعد (( إياك) لا قبله، لأنك لو قدرته قيله لا تصل بعد انقصاله).

Halaman 194