============================================================
* ولا سيما يوم بدارة جلجل * [21 ب) والمتردد بين النصب والجر: هو للمستثنى بحاشى، عند غير سيبويه، وخلا، وعدا، غير مقرونين بما، كقولك : قام القوم حاشى زيدا؛ وعند سيبويه : حاشى زيد، بالجر لاغير.
والمستردد بين النصب على الاستثناء ، والبدل : هو المستثنى من اللمنفى أو المنهى ، كقوله تعالى : ( ما فعلوه إلاقليل منهم ) (1) ، ({ ولا يلتفت (2) 10- منكم أحد إلا امرأتك)(2).
وحكم " غير" فى الاستشناء حكم الاسم الواقع بعد إلا، تقول : له عندى
دينار غير قيراط، فبالنصب يلزمه ثلاثة وعشرون قيراطا، وبالرفع يلزمه الدينار كاملا، لأن "غيرا" وصف، وفى الأول استثناء : وقد[12] تكون " إلا" بمعنى "غير" كقوله تعالى : { لؤ كان (3) فيهما الهة إلا الله لقسدتا (1) .
الضرب السابع : وهو المشبه بالمفعول: وهو التمييز إذا وقع معرفة(4) ، كقولك : الحسن الوجه، والكريم (1) سورة النساء ، آية6 ، ورفع "قليل" على البدل هوقراءة كل القراءه وقرأ ابن عامر وحده بالنصب، كما فى إتحاف فضلاء البشر ص 192 (2) سورة هود ، آية 89 - ورفع "امرأتك قراءة ابن كثير وأبى عمرو، ووافقهما ابن محيصن واليزيدى والحسن، وباقى القراء بالنصب . على مافى الاتحاف ص 259. وانظر المغنى، صفحات 477) 262 193 (3) سورة الأنبياء ، آية 22 (4) ذلك أن التمييز لايكون إلا نكرة عند البصريين، فلما كان الأمر كذلك قيل: هو مشبه بالمفعول، وأما الكوفيون فهو عندهم مييز، لانهم لايشترطون فيه التنكير . أفاد ذلك ابن إياز، فى المحصول ، ورقة 113 أ :
Halaman 191