187

Fusul Lima Puluh

Genre-genre

============================================================

وقديجئ الحال معرفة فى تقدير النكرة، كقولك : جاء زيد وحده، وافعل ذلك جهذك ، وطاقتك، وأرسلها العراك.

وقد يجئ [فو] () الحال من النيكرة ، لكن فى تقدير المعرفة، وذلك 11(1)6 .(2) إذاكانت النكرة موصوفة ، [19 ب] وتقدمت الصفة عليها، كقولك (1) :

لمية موحشا طلل بلوح كانه خلل وقد تجئ غير مشتقة لكن فى تقدير المشتق، كقوله تعالى : { لسانا (3) عربيا)(11.

- وقد تجئ لازمة غير متنقلة ، تسمى المؤݣدة ، كقوله تعالى : ( وهو 5 4س10 الحق مصدقا)(4)، ( وإن هذه أمتكم امة واحدة ) (5) .

(1) سقطت "ذو " من المحصول 101 ب . وقد بنى ابن إياز على سقوطها عنده فقال : قوله : "وقد يجئ الحال نكرة ولسكن فى تقدير المعرفة " قد رأيته فى عدة نسخ بكتابه، وهو تخليط كما ترى، لكن معناه واضح، وهو أنه قد شرط أن صاحب الحال يكون معرفة، وقد جاء نكرة.

(2) كذا، والأولى أن يقول : كقوله ، والبيت لكثير عزة، وهو فى ديوانه 9 (3) سورة الأحقاف ، آية 13 . وأول الآية الكريمة : " ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا". والحال هنا هو "لسانا وتقدير اشتقافه : منطوقا . كما قالوا فى " قرآنا عربيا" إن تأويله : مقروها . وهو حال من الضمير فى "مصدق) أو حال من ("كتاب" لأنه قد وصف. ويجوز أن يكون مفعولا لمصدق : أى هذا الكتاب يصدق لسان محمد صلى الله عليه وسلم. إعراب القرآن المسمى: املاء ما من به الرحمن للعكبرى 234/2 وذهب بعض النحويين إلى أن عربيا هو الحال . و و لسانا" توطئة للحال، أى تهيدا، وتسمى هذه الحال : الحال الموطئة. البيان فى غريب إعراب القرآن، لأبى البركات الانبارى 369/2، والبخر المحيظ 59/8 4) سورة البقرة، آية 91 (5) سورة للؤمنون ، آية 52

Halaman 187