وَهَذَا الحَدِيث فِيهِ قصَّة نذكرها أخبرنَا شَيخنَا أَبُو الْحجَّاج الْحَافِظ فِي كتاب تَهْذِيب الْكَمَال قَالَ
ركَانَة بن عبد يزِيد بن هَاشم بن الْمطلب بن عبد منَاف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب الْقرشِي المطلبي كَانَ من مسلمة الْفَتْح وَهُوَ الَّذِي صارع النَّبِي ﷺ [فصرعه النَّبِي ﷺ] مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَذَلِكَ قبل إِسْلَامه وَقيل [إِن] ذَلِك كَانَ سَبَب إِسْلَامه وَهُوَ أمثل مَا روى فِي مصارعة النَّبِي ﷺ وَأما مَا ذكر من مصارعة النَّبِي ﷺ أَبَا جهل فَلَيْسَ لذَلِك أصل انْتهى كَلَام شَيخنَا
وَقَالَ الزبير بن بكار فِي كتاب النّسَب
وركانة بن عبد يزِيد الَّذِي صارع النَّبِي ﷺ بِمَكَّة قبل الْإِسْلَام وَكَانَ أَشد النَّاس فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن صرعتني آمَنت بك فصرعه النَّبِي ﷺ فَقَالَ أشهد إِنَّك سَاحر ثمَّ أسلم بعد
1 / 87