Kitab Fulutarhus dalam Pandangan Alam Semesta yang Diajarkan oleh Para Bijaksana
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Genre-genre
فى الصوت: ١ — إن أفلاطن يرى ويحد الصوت بأنه روح يخرج من الفم ينبعث عن الفكر يحركة تقرع الهواء وتصير إلى الأذنين والدماغ وتنهى إلى النفس.وقد يقال الصوت أيضا باشتباه على الحويان الذى لا نطق له. وعلى ما لا نفس له مثل الصهيل والقعقعة والنهيق والنباح. فأما الصوت الحقيقى فهو الصوت المفهوم الذى يستبين به الفم. واشتقاق الصوت فى لغة اليونانيين من الاستنارة. ٢ — وأما أبيقرس فيرى أن الصوت هو سيلان المتشابهة الأشكال وتصادمها. ويعنى بقوله: «متشابهة الأشكال»: المستديرة مع المستديرة، والمعوجة مع المعوجة، والمثلثة مع المشابهة لها. فاذا انتهت هذه إلى السمع كان منها حس الصوت. ويرى أن الدليل على ذلك فى نفخ الزقاق ونفخ القصارين الماء على الثياب التى يدقونها. ٣ — وأما دمقرطس فيرى أن الهواء أيضا يتشكل بأشكال الأجزاء التى لا تتجزأ بالصوت حتى يكون عنه. فانه يقال فى ذلك: «إن العقعق يستند إلى العقعق حتى كل يقعد إلى شبهه». وقد يوجد على شاطئ البحر الحصى المتشابهة مجتمعة فى مكان واحد وكذلك فى الغربال فان الأشياء المختلفة إذا غربلت تميز بعضها من بعض حتى يصير الباقلاء على حدته والحمص على حدته. ٤ — ولقائل أن يقول لقولى: كيف يتهيأ أن تكون أجزاء يسيرة من الهواء تملأ مسافة ألوف من الناس. ٥ — وأما أصحاب الرواق فيرون أن الهواء ليس مؤلفا جزءا جزءا، لكنه متصل مختلف ولا خلاء فيه. فاذا صدمه الروح تموج وكانت أمواجه مستديرة قائمة لا نهاية لها، ملأ الهواء المحتمل عليها، مثل البركة التى يلقى فيها حجر فتتحرك حركة استدارية ويتحرك الهواء حركة كرية. ٦ — وأما أنقساغورس فيرى أن الصوت يكون عن روح تصدم هواء غليظا، فترجع الصدمة إلى المسامع عن هذا الصدر، فيكون الصدى.
[chapter 104: IV 20]
Halaman 168