45

Fulk Qamus

فلك القاموس

Penyiasat

إبراهيم السامرائي

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٤هـ ١٩٩٤م

Lokasi Penerbit

بيروت

وَمِنْهَا أَنه إِذا ذكر لفظا وَاحِدًا وَذكر لَهُ مدلولين فَأكْثر ثمَّ ذكر بعد ذَلِك وزنا آخر فَهُوَ كَذَلِك اللَّفْظ إِذا كَانَ بِمَعْنى الْمَدْلُول الْأَخير كَقَوْلِك الريب صرف وَالْحَاجة والظنة والتهمة كالريبة بِالْكَسْرِ
فَقَوله كالريبة إِلَى آخِره رَاجع إِلَى التُّهْمَة لَا غير فَإِن أَرَادَ رجوعهن إِلَى الْجَمِيع قَالَ فِيهِنَّ أَو إِلَى الْأَخيرينِ قَالَ فيهمَا
وَمِنْهَا إِذا ذكر فِي اللَّفْظ وزنين أَو أوزانا ثمَّ فسره بعد ذَلِك بمدلولات متعاطفة فالوزنان أَو الأوزان عَامَّة فِي جَمِيع المدلولات كَقَوْلِه الْوتر بِالْكَسْرِ وَيفتح الْفَرد وَيَوْم عَرَفَة وواد بِالْيَمَامَةِ
وَإِذا ذكر لفظا ثمَّ ذكر لَهُ مدلولا أَو أَكثر ثمَّ ذكر لَهُ وزنا آخر ثمَّ عطف ثَانِي المدلولات على الْمَدْلُول الأول كَقَوْلِك الْجهد الطَّاقَة وَيضم وَالْمَشَقَّة فالضم خَاص بالطاقة
وَمِنْهَا انه إِذا فسر اسْم الْجِنْس الْمَعْرُوف بِمثلِهِ فهما مُتَرَادِفَانِ كَقَوْلِك الْعطر الطّيب فَإِن فسره بنكرة فَهُوَ نوع من الْجِنْس الْمُفَسّر كَقَوْلِه الزرنب طيب
وَمِنْهَا أَنه إِذا كَانَ فِي الْكَلِمَة لُغَتَانِ فصيحتان عطف إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى كَقَوْلِه الوشاح بِالضَّمِّ وَالْكَسْر فَإِن كَانَت إِحْدَاهمَا غير فصيحة قدم الفصيحة وَعطف الثَّانِيَة بِصِيغَة الْمُضَارع الْمَبْنِيّ للْمَجْهُول للتمريض كَمَا يمرضون الرِّوَايَة بالماضي الْمَجْهُول نَحْو قيل وَرُوِيَ كَقَوْلِه الْفِكر بِالْكَسْرِ وَيفتح إِعْمَال النّظر فِي الشَّيْء
فصل
والاصطلاحات الراجعة إِلَى قانون الصّرْف فَإِنَّهَا تشْتَمل على ثَلَاثَة أَنْوَاع نوع فِي الْأَسْمَاء الجامدة وَنَوع فِي المصادر وَنَوع فِي الْأَسْمَاء المشتقات
وَأما الْأَفْعَال فقد تقدّمت فِي الاصطلاحات الَّتِي لَا ترجع إِلَى قانون شَيْء من الْعُلُوم

1 / 62