فحل.
قلت: فالمرقشان؟ قال: فحلان.
قلت: فابن قميئة؟ قال: فحل .. قال: هو قميئة بن سعد بن مالك، وكنيته أبو يزيد.
قلت: فأبو زبيد؟ قال: ليس بفحل.
قلت: فالشماخ؟ قال: فحل .. قال الأصمعي: وأخبرني من راى قبر الشماخ بأرمينية.
قلت: فمزرّد أخوه؟ قال: ليس بدون الشماخ، ولكنه أفسد شعره بما يهجو الناس.
قال: وأخبرني الأصمعي قبل هذا أن أهل الكوفة لا يقدمون على الأعشى أحدا، قال: وكان خلف لا يقدم عليه أحدا، قال أبو حاتم: لأنه قال في كل عروض، وركبَ كل قافية.
قلت فعروة بن الورد؟ قال شاعر كريم، وليس بفحل.
قلت فالحويدرة؟ قال: لو قال مثل قصيدته خمس قصائد كان فحلا.
قلت: فمُهَلهِل؟ قال: ليس بفحل، ولو كان قال مثل قوله: " ألَيلَتَنا بذي جشم أنيرى؟ كان أفحلهم، قال: وأكثر شعره محمول عليه.
قلت: فأبو دؤاد؟ قال: صالح، ولم يقل إنه فحل قلت: فالراعي؟ قال: ليس بفحل قلت: فابن مب؟ قال: ليس بفحل .. قال أبو حاتم: وسألت الأصمعي من أشعر: الراعي أم ابن مقبل؟ قال: ما أقربهما، قلت: لا يقنعنا هذا، قال: الراعي أشبه شعرا بالقديم وبالأول.
قلت: فابن أحمر الباهلي؟ قال: ليس بفحل، ولكن دون هؤلاء وفوق طبقته.
قال: وأرى أن مالك بن حريم الهمداني من الفحول. قال: ولو قال ثعلبة بن صعير المازني مثل قصيدته خمسا كان فحلا.
قلت: فكعب بن جعيل؟ قال: أظنه من الفحول ولا أستيقنه.
قلت: فجرير والفرزدق والأخطل؟ قال: هؤلاء لو كانوا في الجاهلية كان لهم شأن، ولا أقول فيهم شيئا لأنهم إسلاميون ..
1 / 12