أنا بعد في شعره ... قال أبو حاتم: حدثنا الأصمعي قال: أظن جميل بن معمر ولد في الجاهلية.
قال: والأحوص مولد، نبت بقباء حتى هرم.
حدثنا الأصمعي قال: قال فلان إنما كثير كربق، يعني صاحب كربج، كان يبيع الخيط والقطران.
قال الأصمعي: كان أبو ذؤيب راوية ساعدة، وشذ عليه في اشياء كثيرة، فذكر في قافية، وألح في شعرهم .. قال: واستجاد هذه الجيمية لأبي ذؤيب، قال: ليس في الدنيا أحد يقوم للشماخ في الزائية والجيمية، إلا أن أبا ذؤيب أجاد في جيميته حدا لا يقوم له أحد، قال هي التي قال فيها:
برك من جُذامِ لبيجُ
قال الأصمعي، قال: النمر بن تولب جاهلي إسلامي. قال: وقال الفرزدق للنوار امرأته: كيف شعري من شعر جرير؟ فقالت: شركك في حلوه، وغلبك على مرّه.
قال الأصمعي، قال: سمعت أبا سفيان بن العلاء، يقول: قلت لرؤبة: كيف رجز أبي النجم عندك؟ قال: كلمته تلك عليها لعنة الله لأنه استجادها:
الحمد لله الوَهوب المُجْزل
حدثنا الأصمعي قال: الكميت بن زيد ليس بحجة لأنه مولد وكذلك الطرماح .. قال: وذو الرمة حجة، لأنه بدوي، ولكن ليس يشبه شعره شعر العرب، ثم قال: إلا واحدة التي تشبه شعر العرب، وهي التي يقول فيها:
والباب دون أبي غسّانَ مسدودُ
تم والله أعلم
1 / 20