نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِينَ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَكْفرُكَ» (١).
٣٣ - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الْوِتْرِ
١١٩ - «سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ» ثلاثَ مرَّاتٍ والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بها ويَمُدُّ بها صَوتَهُ يقولُ: [رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ]» (٢).
(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، وصحَّح إسناده، ٢/ ٢١١، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: «وهذا إسناد صحيح»، ٢/ ١٧٠. وهو موقوف على عمر.
(٢) رواه النسائي، ٣/ ٢٤٤، برقم ١٧٣٤، والدارقطني، ٢/ ٣١، وغيرهما، وما بين المعقوفين زيادة للدارقطني ٢/ ٣١، برقم ٢، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط، ١/ ٣٣٧.