Fitnah dan Peristiwa Jamal

Saif ibn Umar al-Usayyidi d. 200 AH
42

Fitnah dan Peristiwa Jamal

الفتنة ووقعة الجمل

Penyiasat

أحمد راتب عرموش

Penerbit

دار النفائس

Nombor Edisi

السابعة

Tahun Penerbitan

1413 AH

Lokasi Penerbit

عمان

فلما ولي عثمان١ لم يأخذهم بالذي كان يأخذهم به عمر فانساحوا في البلاد فلما رأوها ورأوا الدنيا ورآهم الناس انقطع إليهم من لم يكن له طول ولا مزية في الإسلام فكان مغموما٢ في الناس وصاروا أوزاعا إليهم وأملوهم وتقدموا في ذلك فقالوا: يملكون فنكون قد عرفناهم وتقدمنا في التقريب والانقطاع إليهم فكان ذلك أول وهن دخل على الإسلام وأول فتنة كانت في العامة ليس إلا ذلك.

١ - عن محمد وطلحة، ط ٤ – ٣٩٧. ٢ - مغموما. أي مغطى وهو استعمال قديم لأهل المدينة (شفاء الغليل ص: ١٩٣) .

آراء متفرقة في تحليل الفتنة: لم يمت عمر ﵁ حتى ملته قريش٣ وقد كان حصرهم بالمدينة فامتنع عليهم وقال: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد فإن كان الرجل ليستأذنه في الغزو - وهو ممن حبس بالمدينة من المهاجرين ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة – فيقول: قد كان في غزوك مع رسول الله ﷺ ما يبلغك وخير لك من الغزو اليوم ألا ترى الدنيا ولا تراك فلما ولي عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد وانقطع إليهم الناس فكان أحب إليهم من عمر. [و] لما ولي عثمان٤ حج سنواته كلها إلا آخر حجة وحج بأزواج رسول الله ﷺ كما كان يصنع عمر فكان عبد الرحمن بن عوف في موضعه وجعل في

٣ - عن عمرو. عن الشعبي. ٤ - عن مبشر بن الفضيل، عن سالم بن عبد الله.

1 / 76