250

Fitan

كتاب الفتن

Editor

سمير أمين الزهيري

Penerbit

مكتبة التوحيد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Perbualan
٨٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «إِذَا دَخَلَ السُّفْيَانِيُّ أَرْضَ مِصْرَ قَامَ فِيهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، يَقْتُلُ وَيَسْبِي أَهْلَهَا، فَيَوْمَئِذٍ تَقُومُ النَّائِحَاتُ، بَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى اسْتِحْلَالِ فُرُوجِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى قَتْلِ أَوْلَادِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى ذُلِّهَا بَعْدَ عِزِّهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي شَوْقًا إِلَى قُبُورِهَا»
٨٤٨ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ خُزَاعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ: «يَفْتَرِقُ النَّاسُ وَالْعَرَبُ فِي بَرْبَرٍ عَلَى أَرْبَعِ رَايَاتٍ، فَتَكُونُ الْغَلَبَةُ لِقُضَاعَةَ، وَعَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ» قَالَ الْوَلِيدُ: ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ السُّفْيَانِيَّ فَيُقَاتِلُ بَنِي هَاشِمٍ، وَكُلَّ مَنْ نَازَعَهُ مِنَ الرَّايَاتِ الثَّلَاثِ وَغَيْرِهَا، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى الْكُوفَةِ، وَيُخْرِجُ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى الْعِرَاقِ، ثُمَّ يَرْجِعُ مِنَ الْكُوفَةِ، فَيَمُوتُ فِي أَدْنَى الشَّامِ، وَيَسْتَخْلِفُ رَجُلًا آخَرَ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ، تَكُونُ الْغَلَبَةُ لَهُ، وَيَظْهَرُ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ السُّفْيَانِيُّ
٨٤٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ ⦗٢٩١⦘، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «إِذَا ظَهَرَ الْأَبْقَعُ مَعَ قَوْمٍ ذَوِي أَجْسَامٍ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْأَخْوَصُ السُّفْيَانِيُّ الْمَلْعُونُ فَيُقَاتِلُهُمَا جَمِيعًا، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَيْهِمْ مَنْصُورٌ الْيَمَانِيُّ مِنْ صَنْعَاءَ بِجُنُودِهِ، وَلَهُ فَوْرَةٌ شَدِيدَةٌ، يَسْتَقْتِلُ النَّاسَ قَتْلَ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَالْأَخْوَصُ، وَرَايَاتُهُمْ صُفْرٌ، وَثِيَابُهُمْ مُلَوَّنَةٌ، فَيَكُونُ بَيْنَهُمَا قِتَالٌ شَدِيدٌ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْأَخْوَصُ السُّفْيَانِيُّ عَلَيْهِ، ثُمَّ تَظْهَرُ الرُّومُ، وَتَخْرُجُ إِلَى الشَّامِ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْأَخْوَصُ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكِنْدِيُّ فِي شَارَةٍ حَسَنَةٍ، فَإِذَا بَلَغَ تَلَّ سَمَا فَأَقْبَلْ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى الْعِرَاقِ، وَتُرْفَعُ قَبْلَ ذَلِكَ ثِنْتَا عَشْرَةَ رَايَةً بِالْكُوفَةِ، مَعْرُوفَةً مَنْسُوبَةً، وَيُقْتَلُ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ، يَدْعُو إِلَى أَبِيهِ، وَيَظْهَرُ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي، فَإِذَا اسْتَبَانَ أَمْرُهُ، وَأَسْرَفَ فِي الْقَتْلِ قَتَلَهُ السُّفْيَانِيُّ»

1 / 290