Fitan
كتاب الفتن
Penyiasat
سمير أمين الزهيري
Penerbit
مكتبة التوحيد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٢
Lokasi Penerbit
القاهرة
٥٧٣ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي رُومَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ»
٥٧٤ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْجَزِيرَةِ فَيَطَأُ النَّاسُ وَطْئَهُ، وَيُهَرِيقُ الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ بَعْدَ قَتْلِ أَخِيهِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يُدْعَى عَبْدُ اللَّهِ، يَلِي نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يَهْلِكُ وَيَخْتَلِفُ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُسَمَّيَانِ بِاسْمٍ وَاحِدٍ، فَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ بِعُقِرقُوفَا، فَيُظْهِرَا قُرْبَةً مِنَ الْخَلِيفَةِ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَامَةٌ فِي بَنِي الْأَصْفَرِ، وَيَبْتَدِئُ نَجْمٌ لَهُ ذَنَبٌ، فَيَزُولُ عَنْهُمْ وَلَا يَعُودُ إِلَيْهِمْ»
٥٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «أَسْعَدُ أَهْلِ الشَّامِ بِخُرُوجِ الرَّايَاتِ السُّودِ أَهْلُ حِمْصَ، وَأَشْقَاهُمْ بِهَا أَهْلُ دِمَشْقَ»
1 / 210