Fisal Dalam Sekte dan Faksi
الفصل في الملل والأهواء والنحل
Penerbit
مكتبة الخانجي
Lokasi Penerbit
القاهرة
وصاروا كالأموات فَقَالَ الْملك للمرأتين لَا تخافا قد علمت أنكما أردتما يسوع المصلوب لَيْسَ هُوَ هَا هُنَا لِأَنَّهُ قد حيى وَقد تقدمكم إِلَى جلجال كَمَا قَالَ فانظروا إِلَى الْموضع الَّذِي كَانَ فِيهِ السَّيِّد مُضْطَجعا وانهضا إِلَى تلاميذه وقولا لَهُم أَنه قد حيى وَهَا هُوَ يسبقكم إِلَى جلجال وَفِيه تَرَوْنَهُ فنهضتا مسرعتين بفرح عَظِيم وأقبلتا إِلَى التلاميذ وأخبرتاهم الْخَبَر فتلقاهما يسوع وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُمَا فوقفتا وترامتا إِلَى رجلَيْهِ وسجدتا لَهُ فَقَالَ لَهما يسوع لَا تخافا واذهبا أعلما إخْوَانِي ليتوجهوا إِلَى جلجال وَفِيه يرونني فَأقبل بعض الحرس إِلَى الْمَدِينَة وَأعلم قواد القسيسين بِمَا أَصَابَهُم فرشوهم بِمَال عَظِيم ليقول الحرس إِن تلاميذه طرقوهم لَيْلًا وسرقوه وذهبوا بِهِ وهم رقود فَفَعَلُوا وانتشر الْخَبَر فِي الْيَهُود إِلَى الْيَوْم وَتوجه الْأَحَد عشر تلميذًا إِلَى جلجال إِلَى الْجَبَل الَّذِي كَانَ دلهم عَلَيْهِ يسوع فَلَمَّا بصروا بِهِ خنعوا لَهُ وَبَعْضهمْ شكوا فِيهِ وَقَالَ مارقش فَلَمَّا خلا يَوْم السبت اشترت مَرْيَم المجدلانية وَمَرْيَم أم يَعْقُوب وشلوما حنوطًا ليانين بِهِ ويدهنه فأقبلن يَوْم الْأَحَد بكرَة جدا إِلَى الْقَبْر وبلغن هُنَالك وَقد طلعت الشَّمْس وَهن يقلن من يحول لنا الْحجر عَن الْقَبْر فنظرن فَإِذا بِالْحجرِ قد حول فدخلن فِي الْقَبْر فأبصرن فَتى جَالِسا عَن الْيَمين متغطيًا بِثَوْب أَبيض فَقَالَ لَهُنَّ لَا تفزعن فَإِن يسوع الناصري الْمَطْلُوب قد قَامَ وَلَيْسَ هُوَ هَا هُنَا فانطلقن وقلن لتلاميذه ولباطرة أَنه قد حيى وَقد تقدمكم إِلَى جلجال وهنالك تلقونه فَقَامَ بكرَة يَوْم الْأَحَد وتراءى لِمَرْيَم المجدلانية فمضت وأعلمت الَّذين كَانُوا مَعَه فَلم يصدقوها وَبعد هَذَا تظاهر لاثْنَيْنِ مِنْهُم وهما مسافران إِلَى قَرْيَة فِي صفة أُخْرَى فأخبرا سَائِرهمْ فَلم يصدقُوا أَيْضا وَآخر الْأَمر بَيْنَمَا الْأَحَد عشر تلميذًا متكئين إِذْ تظاهر لَهُم ووبخ كفرهم وقسوة قُلُوبهم وَقَالَ لوقا فَلَمَّا انفجر الصُّبْح يَوْم الْأَحَد بكرَة جدا أقبل النسْوَة إِلَى الْقَبْر يحملن حنوطًا فوجدن الْحجر مقلوعًا عَن الْقَبْر فدخلن فِيهِ فَلم يجدن السَّيِّد فِيهِ فتحيرن فَوقف إلَيْهِنَّ رجلَانِ فِي ثِيَاب بيض فَقَالَا لَهُنَّ لَا تَطْلُبن حَيا بَين أموات قد قَامَ لَيْسَ هُوَ هَا هُنَا فانصرفن وأعلمن الْأَحَد عشر تلميذًا وَمن كَانَ مَعَهم فَلم يصدقوهن فَقَامَ باطرة مسرعًا إِلَى الْقَبْر فَرَأى الْكَفَن وَحده فَعجب وَانْصَرف ثمَّ ترَاءى الْمَسِيح لِرجلَيْنِ مِنْهُم كَانَا ناهضين إِلَى حصن يُقَال لَهُ أماوس على سَبْعَة أَمْيَال وَنصف من اوراشلم فَلم يعرفاه حَتَّى ارْتَفع عَنْهُمَا وَغَابَ فانصرفا فِي الْوَقْت إِلَى أورشليم وَوجد الْأَحَد عشر تلميذًا مُجْتَمعين مَعَ أَصْحَابهم فأخبراهم بالْخبر فَبَيْنَمَا هم يَخُوضُونَ فِي هَذَا وقف يسوع فِي وَسطهمْ
2 / 45