Fiqh of the Signs of the Hour
فقه أشراط الساعة
Penerbit
الدار العالمية للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
السادسة
Tahun Penerbitan
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Genre-genre
(١) وهو يصر على ترجيح تسميته بالمسيخ، كما في كتابه المذكور ص (١٢، ١٤)، مع كون هذا تصحيفا، انظر: "فتح الباري" (١٣/ ٩٤)، حتى قال القاضي ابن العربي -رحمه الله تعالى-: "ضَلَّ قومٌ فرووه (المسيخ) بالخاء المعجمة، وشَدَّدَ بَعْضُهُم السين ليفرقوا بينه، وبين المسيح عيسى ابن مريم بزعمهم، وقد فرق النبي ﷺ بينهما بقوله في الدجال: "مسيح الضلالة"؛ فدل على أن عيسى مسيح الهدى؛ فأراد هؤلاء تعظيم عيسى، فحرَّفوا الحديث ". اهـ. "فتح الباري" (١٣/ ٩٤)، وأنظره أيضا: (٢/ ٣١٨). (٢) "احذروا"، ص (١١). (٣) وذلك بناء على رواية الترمذي، عن أبي بكرة مرفوعا: "يَمْكُثُ أَبُو الدَجَّالِ، وَأُمُّهُ ثَلَاثينَ عَاما لَا يُولَدُ لَهُمَا وَلَدٌ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ، أَضَرُّ شَيء، وَأَقَلُّهُ مَنْفَعَةً"، والحديث في (ضعيف الترمذي)، (٣٩٢) ص (٢٥٣).
1 / 63