Fiqh al-Usrah 1
فقه الأسرة ١
Penerbit
-
Genre-genre
ثانيًا: من السنة المطهرة
١- قوله ﷺ: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" ١.
٢- حديث أنس بن مالك ﵁: جاء ثلاثة إلى بيوت أزواج النبي ﷺ يسألون عن عبادة النبي ﷺ، فلما أخبروا كأنهم تَقَالُّوهَا، فقالوا: وأين نحن من النبي ﷺ؟ قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا، فأنا أصلي الليل أبدًا، وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء إليهم رسول الله ﷺ فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني" ٢.
٣- حديث أنس بن مالك ﵁: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة" ٣.
٤- عن طاووس قال عمر ﵁ لرجل: أتزوجت؟ قال لا، قال: إما أن تكون أحمق، وإما أن تكون فاجرًا -أخرجه عبد الرزاق٤.
٥- وعن مجاهد أن ابن عباس دعا سميعًا وكريمًا وعكرمة، وكانوا من مواليه، فقال لهم: إنكم قد بلغتم ما يبلغ الرجال من شأن النساء، فمن أحب منكم أن أزوجه زوجته، لم يزن رجل قط إلّا نزع منه نور الإسلام! يرده الله إن شاء أن يرده أو يمنعه إياه إن شاء أن يمنعه، أخرجه سعيد بن منصور٥.
_________
١ متفق عليه: من حديث ابن مسعود ﵁، البخاري في الصوم والنكاح، ومسلم في النكاح.
٢ متفق عليه: صحيح مسلم جـ٩/ ١٧٥، ١٧٦ مع شرح النووي، وصحيح البخاري مع فتح الباري جـ١١/ ٤، ٥.
٣ أحمد "٣/ ١٥٨، ٢٤٥"، وصححه ابن حبان فأخرجه في "صحيحه".
٤ المصنف لعبد الرزاق جـ٦/ ١٧٠.
٥ سنن سعيد بن منصور جـ١/ ١٤٠.
1 / 14