Fiqh al-Da'wah in Sahih al-Bukhari
فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
Penerbit
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ
Genre-genre
(١) أبو هريرة الإمام الفقيه الحافظ الداعية العظيم المبلغ عن رسول الله ﷺ العلم الكثير، اختلف في اسمه على نحو ثلاثين قولا، الراجح منها أن اسمه: عبد الرحمن بن صخر الدوسي بلغ عن رسول الله ﷺ " ٥٣٧٤ " حديثا. اتفق البخاري ومسلم على " ٣٢٦ " حديثا، وانفرد البخاري ب " ٩٣ "، حديثا، ومسلم ب " ٩٨ " حديثا، فقد حمل عن النبي ﷺ علما كثيرا طيبا مباركا فيه، وهذا بفضل الله تعالى ثم بدعوة النبي ﷺ له، فقد قال ﵁: تزعمون أني أكثر الرواية عن رسول الله ﷺ والله الموعِد - أي يحاسبني إن تعمدت كذبا- كنت رجلا مسكينا أخدم رسول الله ﷺ على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، وإنه حدث ﷺ يوما فقال: " من يبسط ثوبه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه فلن ينسى شيئا سمعه مني "، فبسطت بردة كانت علي، فوالذي بعثه بالحق ما نسيت شيئا سمعته منه. [البخاري برقم ٧٣٥٤، ومسلم برقم ٢٤٩٢،، وقد حدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين، قال البخاري: روى عنه ثمانمائة أو أكثر، وكان مع ذلك عاملا بعلمه متواضعا؛ ولهذا كان خليفة لمروان، فجاء يحمل حزمة حطب في السوق فقال: أوسع الطريق للأمير. مات ﵁ سنة سبع وخمسين، وقيل سنة ثمان، وقيل: سنة تسع، والراجح كما قال البخاري وابن حجر أنه مات سنة سبع وخمسين، وله ثمان وسبعون سنة ﵁. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ٢/ ٥٧٨ - ٦٣٢، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: ٤/ ٢٠٢ - ٢١١. (٢) [الحديث ٢٧٥٣]، طرفاه: في كتاب المناقب، باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية ٦/ ٥٥١، برقم ٣٥٢٧ وفي كتاب التفسير، ٢٦ - سورة الشعراء، باب وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ٨/ ٥٠١ برقم ٤٧٧١، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ١/ ١٩٢، برقم ٢٠٤، ورقم ٢٠٦. (٣) من الطرف رقم ٣٥٢٧.
1 / 78