352

Filaha

Genre-genre

============================================================

قال: وزعم قوم من الفلأحين أنه (1) يكون قليل الثمر، ضعيف

الحمل؛ لأثه في أصل نشبه(2) من مادة الرطوبة عليها أغلب، والحرارة فيها عيفه.

قال سوديون: وأنا أقول: أما أن يكون بعد أن يعلق قليل الحمل

فباطل، لأنه إذا غرس وعلق فقد بسرز إلى الشمس، وتمكنست منه حرارائها(3)، فأوقدت الحرارة الغريزئة فيه، فقوي وأوقر.

وإنما كره منه قلة علوقه حاصة؛ لضعف حرارته، وأن رطوبته غير مستوفاة النضج.

ل وقد تقدم [ذكر] الأشحار التي تنجب ملوحا من غيرها.

وفي احتيار الأغصان للغراسة(4): يكتار للغراسة من الأغصان الغلاظ (5) اليانعة، مما قد أطعم منها (1) يقصد: الناشئ من الأغصان في أصول الشحر.

(2) عبارة المؤلف ملتوية، وهو يقصد: أن القصن الناشئ قليل الثمر، ضعيف الحمل، لأنه ناشب في أصل حرارته ضعيفة ورطوبته غالبة.

() المتحف: وتكنت من حرارته (تصحيف) (4) يختار من أغصان الكرمة ابن ست سنين لا العتيق ولا المحدث وما تقاريت كعوهه وصغا لحاؤه (المقنع، ص19-0 4)، وغروسن الزيتون : ينبغى أن تكرن ليتة صحيحة غير مبسشلقة اللاء معتدلة الغلظ (المقنع ص884، 92) (5) قال ابن ححاج: أن تكون معتدلة الغلظ. ابن بصال: غلظ الذراع.

212

Halaman tidak diketahui