278

Filaha

Genre-genre

============================================================

وفي الفلاحة النيطية(1).: إن ظهر في البير ححر يعوق الحفر، فلتشعل عليه النار لتقطعه النار بشدة حرارةا وذحافا.

قال ابو الخير الإشبيلي(2) : ويبادر بطى البعر في الأرض الرحوة، وإن احتاحت البئر إلى تابوت(4)، فيكون طوله نحو عشرين شبرا، وعرضه نخو اثيي عشر شبرا، وأصغر التوابيت يكون طوله نحو اثيي غشر شبرا، وعرضه نحو خمسة آشبار ونصف شير.

وفي الفلاحة النبطية(4): إن خفتم أن يكون في البعر(5) البخار المؤذي المانع من دخولها لعمل يعمل فيها، فيعرف ذلك بأن ثوقد شمعة وثدلى فيها، فإن لم تنطفئ، فهي حسنة سليمة من البخار المؤذي، فإن ائطفأت، [فينبغي أن] يخرج البخار منها، بالترويح فيها بالأكسية وشبهها، وذلك معلوم، وصفته أن يدلي فيها رخل واحد كساء كسبيرا مربوطأ بحبل يحركه بسرعة، ويطلعه من فمها، وينزله بسرعة إلى أسفلها، يكرر ذلك مرات. وإن كانت البير واسعة، فيعمل ذلك رحال بأكسيات (1) الفلاحة النبطية: 73.

(2) ليس في كمتاب الفلاحة المتشور.

(3) الثابوت الموصوف هنا: تقرة في الصخر تحفظ الماء المستخرج من البثر، ويصتب فيها الماء، فتشرب منه الحيوانات أو ينقل الماء منه في قنوات إلى الأشحار.

(4) الفلاحة النبطية: 7، 73.

(5) البئر مؤنثة، ووردت في النسخ الخطية مذكرة، فقال: دخوله -يعمل فيه- تتدلى فيهء.

542

Halaman tidak diketahui