============================================================
ماؤها، أن يؤحذ مكوله(1) ملح عذب كئلا، ويخلط بمثله من الرمل المأخوذ من فر حار، وينحم(2) تحت القمر والنحوم ليلة، ثم يؤحذ من الغد، فيذر في أصل الينبوع، أو يلقى في البشر في كل يوم سبع ختيات بيلء الكف اليمنى وما حملت فقط، فإنه عند استكمال ذلك يتبين من زيادة الماء شيء كشير.
ومن غيرها(4): إذا أردت زيادة الحفر في البعر لتغزير الماء فيها،
فليكن ذلك عند تناهى غؤور المياه في (شتنير)(2) وفي اكتوبر قبل نزول المطر، وليكن ذلك من الشهر القمري في اليوم السابع منه، وفي الحاذى والعشرين، والثاي والعشرين منه.
قال ابن بصال(2)، وغيره: يقصد أن تحفر البعر في أرفع مكان من
الجئة، وفي المبقلة، وأقربه من باها، وفي وسطها إن أمكن.
(1) المكوك: طاس يشرب به أعلاه ضيق ووسطه واسع، وهو مكيال يسع صاعا ونصف، وهو عند التساحين: الوشيعة.
(2) نشم: يوضح قبالة النجوم يرعاها ويسهر معها.
(3) الحيا: التراب المحثو، حثى التراب حثيا وحثى: اهال، الحثية: قطعة من التراب المخثر.
(4) أي من غير الفلاحة النبطية، ولم بحدها في كتب الغلاحة الأحرى.
(5) شتنير: هو شهر أيلول: (6) ابن بصال، ص174.
549
Halaman tidak diketahui