247

Filaha

Genre-genre

============================================================

(وهو رطب من ماء الغيث) بالمساحى(1)، وثقي مما خالطه من ححارة وغير ذلك، وكوم أكواما، ودرس بالأقدام تعما (2)، وبعد ليال قلبت، وتشققت تلك الأكوام، وتهرأت(3)، وصار الكل في قوام ذرق الحمام ه(3) ولونه، يفوخ منه رئحه، وطرحته في أصول شحر الزيتون: الأصل الكبير نحو نصف حمل صغير، والوسط والصغير أقل من ذلك فرأيت له منفعة عظيمة، ويركة كثيرة في كثرة حمل الزيتون، وواليت ذلك أغواما كثيرا، فحمدثه، وقام القليل منه مقام الكثير من الزبل المفرد.

(1) المسحاة: أداة من حديد ويدها من حشب تقطع ها التربة وتفتست وتقسشر والجمع: مساح (2) تعم الشيء ينعم تعما ونعمة ونعيماء لان ونضر ورق، وتعم نعومة؛ صار ناعما لينا.

(3) مدريد: وثثرت، باريس: وغرهت. المتحف: كهرت . والصواس: قرأت: تضحت، ومتسه هري اللحم هرها وهرعا وهروءا نضج أشد النضج.

509

Halaman tidak diketahui