============================================================
والزيل الحلو(1) أيضا يركب من أخثاء البقر، وأتبسان الحيوب، وأوراق المثابت الرطبة، والأشياء اللعابية(2) من المنابت.
وصفة عمل الأزبال المبردة أن يخلط ما تيسر من أنواع الخشخاش البري والبستاني بورقها وشحرها(3) وعروقها، وتعفن بالأزبال.
وقيل(4): تعفن مع خرء الناس، وأزبال الحمير(2)، وأخثاء البقر، فيكون من ذلك زئل نافع(6) بمشيئة الله (تعالى) لجميع المنابت التي يغرض
(861 لها آفات من الحدة والحرارة، وللداء المسمى 1 اليرقان1(7) و1 التشيط8 العارض للشحر والبقول من إحراق الهواء الحار(2)، فإنه يعمل في ذلسك (1) الزبل الحلو الذي يخلو من الحرافة والحرارة والحدة والإسحان القوي، ويقلب في تركيبه الأتبان والأعشاب مع أخثاء البقر، وزبل الحمر والبغال، (3) الأشحار اللعابية التي يسيل منها ما يشبه لعاب الإنسان مثل الأليان والأصماغ والمساء الراشح.
(3) الغلاحة النبطية: 53: بورقها وحملها.
(4) هذا القول في الفلاحة النبطية: 535.
(5) الفلاحة النبطية: روث الحمير.
(2) الفلاحة النبطية: زبلا نافعا.
(7) اليرقان: مرض يصيب الكروم والباتات، فيصفر ورقها وتيبس وتتساقط لمارها. انظر: الفلاحة النبطية:32، 133 365، 1053.
(8) التشيط: الاحتراق من الزبل الحار وتقص الماء (9) الفلاحة النبطية: الرديء الكيفية، 487
Halaman tidak diketahui