223

Filaha

Genre-genre

============================================================

[ال]... فصل [السابع] [قوى الأزبال] وأما قوى الأزبال، فإن منها ما هو حار، ومنها بارد ودسم ولين.

لويستعمل كل نوع منها في علاج ما يضاده؛ يعالج الحار بالبارد، واليارذ بالحار، والدسم بالجاف، وشبه ذلك.

قال في "الفلاحة النبطية8(1): الزبل الحار مركب من خرء الناس، ومثله ذرق الحمام، ومثله بعر الغتم، ومثله زبل الخفاش، ومثله عكسر الزيت، يعفن الجميع زمانا حتى يتدود، ويحفف بعد ذلك، وتزبل به الكروم(2) التي أصايتها الريح الباردة الهاية عليها، وشبه ذلك.

والزبل اللين(2) هو الذى لا يكون فيه خرء النساس، ولا ذرق (()21 الحمام، بل يركب من أخثاء البقر، وبعر الغتم مع تراب ستحيق مجموع من المزابل.

(1) الفلاحة التبطية:36، 365، (3) القلاحة التبطية: تزبل به الكروم التى أصاها اليرقان، أو إذا اسود عود الكسرم وقسشف وققشر بعض لحائه. ويزيل به الكروم السليمة من الآفسات والعاهسات، فإنسه يقويها ويتعشها، ويدفع عنها الآفات.

(3) القلاحة النبطية: 49 ،1، قال صغريث: الزهل اللين: الدي لا يقع فيه حرء الناص ولا زبل الحمام، ولا شيء حاد، بل يكون مركبا من أحثاء البقر، وورق الكرم والقرع والبطيخ 485

Halaman tidak diketahui