============================================================
كان مرا أو مالحا، فهي أرض رديعة، وإن كان [الماء] مثتن الريح فهي أرض رديعة لا تصلح لشيء ألبية(1).
وقال قسطوس(2). إن كان [الماء] مالحا، فهي أرض رديعة.
وقال أبو الخير الإشبيلى(): ويشم ذلك الماء والثراب، فإن كان طيب الريح، فتلك الأرض جحيدة، وذلك دليل على اعتدالها. وإن كسان منينا فتلك الأرض رديية.
وكذلك [الأرض] السهكة(4) والمتغيرة الريح، ويدل ذلك على خمج وتعفن فيها، لرداءة مزاحها.
وقيل(5): الهرب كل الهرب من الأرض المالحة، والرمل المالح، والماء المالح. وقد تقدم أيضا مثل هذا، وفي هذا زيادة بيان فتأمله.
(1) قال صغريث: شر الأرضين: الحريفة المرة المنتنة. القلاحة النبطية، ص 323.
(2) قول قسطوس في الفلاحة الرومية (ص135): الأرض المالحة لا تصلح إلا لغرس النحل والأثل، ويذاق الماء فإن كان مالحا فالأرض مبخة. وقال ابن حجاج (ص2) وأبو الخير (ص4): اهرب كل الهروب من الأرض المنتنة والمالحة، والماء للمالح والرمل المالح.
(3) كتاب الفلاحة، ص4، وأضاف: على قدر النوق والطعم تعرف الأرض.
(4) الستهكة: المنتنة ذات الرائحة الكريهة.
(5) هذا قول ابن حجاج في المقنع ص6 -7، وقول صغريث في الفلاحة التبطية (ص4 30).
411
Halaman tidak diketahui