52

Fikiran Tinggi dalam Sejarah Fiqh Islam

الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي

Penerbit

دار الكتب العلمية-بيروت

Nombor Edisi

الأولى-١٤١٦هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

تقدمة المؤلف: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ . يقول العبد المعترف بالقصور، محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي دارًا ومنشئًا -وفَّقه الله: الحمد لله نحمده ونستعيه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسيلمًا. أما بعد: فقد سألتني -رعاك الله، كيف نشأ الفقه الإسلامي إلى أن صار لما هو عليه الآن؟ فأجيبك إلى رغبتك مستعينًا بالله سبحانه، مقدمًا أمام المقصود ثلاث تمهيدات: الأول: في مسمَّى الفقه، وهل هو علم ديني محض أم لا؟ الثاني: في الفقه قبل الإسلام، وهل كان عند العرب فقه وفقهاء أم لا؟ الثالث: في منزلة الفقه في الإسلام. ثم المقصد في الفقه على عهد الإسلام، وهو أقسام أربعة باعتبار أطوار الفقه الأربعة التي تطور فيها في نظري:

1 / 59