Fikiran Tinggi dalam Sejarah Fiqh Islam
الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي
Penerbit
دار الكتب العلمية-بيروت
Nombor Edisi
الأولى-١٤١٦هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٥م
Lokasi Penerbit
لبنان
Genre-genre
١ ولكن هذا الباب ألّا يفتح أبدًا، حتى لا تتلاعب "الصدرو العظمى" وسائر الولاة والحكام بشرع الله، وإلا فإنهم لن يعوزهم العثور على علماء السوء الذين يستخرجون لهم شذوذات المذاهب وغرائبها ما يبيحون لهم بها كل شيء، والضرورة لا مقياس لها على وجه الدقة في زمان الفتنة، والترخص كذلك، فالأَوْلَى أن يكون الميزان هو "الحجة والبرهان" من أصول الشريعة المعروفة "الكتاب والسنة والإجماع والقياس"، والحق أحق أن يتبع. وغريب أن يعد المصنف القياس والاستحسان من أسباب التضييق، مع أن الفقهاء إنما لجأوا إليهما للتوسعة على الأمة فيما لم ترد به النصوص وهي قليلة، أو عندما تقع المصالح في الحرج، وأكثر من استخدام هذين الأصلين الحنفية؛ لذلك كان فقههم غنيًّا بالتفريعات وبالاستنباط، كما اعتنى المالكية بقاعدة المصالح المرسلة، وكل ذلك من أسباب التوسعة والتيسير.
١ سَبَقَ تخريجه.
1 / 216